إستفزاز صهيوني لمصر ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”

یتواصل السلوك العدواني الصهيوني الذي يأتي في إطار ما يسمى بمشروع "إسرائيل الكبرى" الذي بدأ بالحرب على غزة، ومن ثم على لبنان وسوريا واليمن، وبعد ذلك استهداف قطر.. وشن العدوان على إيران.

كل ذلك يأتي في إطار ما يسميه الصهاينة مشروع إسرائيل الكبرى.. ومشروع إسرائيل الكبرى لن تسلم منه حتى الدول التي وقعت اتفاقيات مع العدو الصهيوني كجمهورية مصر.. التي وقعت اتفاقية كامب ديفيد عام 1978. فهذه المرة انعكست على مصر.. حملة إعلامية وسياسية واسعة تستهدف مصر.. وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس أمر بإغلاق الحدود مع فلسطين المحتلة من جهة قطاع غزة مع مصر، وأمر أيضاً بإطلاق النار تحت ذريعة أن هناك عمليات تهريب.

وصرح كاتي بالقول “أمرت جيش الدفاع بتحويل المنطقة المجاورة للحدود بين الاحتلال ومصر إلى منطقة عسكرية مغلقة، وتعديل قواعد الاشتباك.. اليوم نعلن الحرب على التهريب وعلى كل المتورطين فيه، قواعد الاشتباك وتعليمات فتح النار تغيرت، وكل من يتسلل إلى المنطقة المحظورة سيدفع ثمنا باهظا وسيستدف.”

إذا هناك من كبس الزر داخل الكيان باستهداف مصر من خلال حملة إعلامية وسياسية وتصريحات على أعلى المستويات، وليس كاتس وحده أيضاً من قام بالعدوان على مصر.. فهناك وزير آخر في حكومة نتنياهو طلب من نتنياهو أيضاً أن يقوم باتخاذ إجراءات ضد مصر تحت ذريعة أن هناك خروقات على الحدود مع مصر وأن مصر تمارس ما من شأنه أن يهدد الكثير من الأمور على الحدود بين فلسطين المحتلة وبين مصر.

المصدر: العالم