نما إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام، ما يفاقم الضغوط على صانعي السياسات لإنعاش اقتصاد تبلغ قيمته 19 تريليون دولار ويعتمد بدرجة كبيرة على التصدير.
وتواجه بكين ضغوطاً متزايدة على الطلب والعرض مع تباطؤ النمو، بينما كانت الأدوات التقليدية لعقود تعتمد على تحفيز الإنتاج الصناعي لدعم الصادرات عند ضعف الاستهلاك المحلي، أو الإنفاق الحكومي على البنية التحتية لرفع الناتج المحلي الإجمالي.
لكنّ حرب الرسوم الجمركية التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أظهرت أنّ اعتماد الاقتصاد الصيني على أكبر سوق استهلاكية في العالم لم يعد كافياً لتحقيق نمو سريع، حتى مع التوسّع في بناء مناطق صناعية ومحطات طاقة وسدود.
البيانات الجديدة، الصادرة اليوم الجمعة، قدّمت مؤشراتٍ ضئيلة على تحسّن قريب، فيما يزيد تدهور الأرقام شهرياً من الحاجة الملحّة إلى إصلاحات اقتصادية هيكلية.