الاحتلال يصعد توغلاته وتوسعه العسكري في الأراضي السورية

شهد الجنوب السوري خلال 3 أيام فقط، تصعيداً ميدانياً لافتاً تمثل بسلسلة توغلات وعمليات عسكرية صهيونية طالت مناطق متفرقة من محافظتي القنيطرة ودرعا.

وتنوعت التحركات بين إقامة حواجز وتفتيش، تحليق مكثف للطيران، قصف مدفعي، وتجريف أراضٍ حدودية، في ظل غياب أي موقف رسمي من الحكومة السورية الانتقالية، ما ضاعف من حالة القلق بين السكان المحليين.

 

 

التفاصيل حسب التاريخ:

 

11 تشرين الثاني:

 

 

* توغلت قوة إسرائيلية تضم سيارتي همر وسيارة هايلوكس في قرية الصمدانية الشرقية بالقنيطرة، وأقامت حاجز تفتيش ضيّق على المارة.

 

* دورية أخرى نصبت حاجزاً مؤقتاً على الطريق بين الصمدانية الشرقية وخان أرنبة، وواصلت عمليات التفتيش دون تسجيل اعتقالات.

 

 

12 تشرين الثاني:

 

 

* توغل عسكري غربي منشية سويسة بريف القنيطرة الجنوبي بعدة آليات.

 

* دخول قوة إسرائيلية إلى قرية رسم القطا، وإقامة حاجز عسكري مع منع الأهالي من المرور.

 

* رصد تحرك ثلاث دبابات وآليات في عين زيوان وتمركزها مؤقتاً في التل الأحمر الشرقي قبل انسحابها، مع إغلاق الطريق بين أبو غارة وسويسة.

 

* توغل دورية في أطراف منطقة الرفيد ثم انسحابها.

 

* إطلاق صافرات الإنذار في التل الأحمر الغربي مع تحليق مكثف للطيران.

 

* سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية قرب التل الأحمر الشرقي دون تسجيل إصابات.

 

 

13 تشرين الثاني:

 

 

* توغل دورية إسرائيلية داخل قرية كودنه بريف القنيطرة الأوسط قبل انسحابها.

 

* سقوط قذيفتي دبابة قرب قريتي عابدين وكويا في حوض اليرموك بريف درعا الغربي بعد منتصف الليل.

 

* دخول قوة من ثلاث سيارات دفع رباعي إلى منطقتي صيصون والمسريتية في ريف درعا الغربي وإجراء عمليات تفتيش في الأراضي الزراعية.

 

* توغل سبع آليات ثقيلة وآليات حفر غربي بلدة صيدا الجولان، تزامناً مع رفع ساتر ترابي وتجريف أراضي حدودية.

 

 

ويواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدًا استمرار رصد كل تحركات القوات والانتهاكات الميدانية، ومتابعة تأثيرها على المدنيين والأوضاع الأمنية على طول خطوط التماس، ويدعو إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، ورصد الوضع على الحدود بشكل مستمر، لضمان احتواء التوترات الأمنية وتقليل المخاطر التي تواجه السكان المدنيين.

 

 

المصدر: العالم