وكان ترامب أعلن، في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنه أصدر تعليمات لوزارة الحرب ببدء اختبار الأسلحة النووية الأميركية،«على قدم المساواة» مع الدول الأخرى، مشيراً إلى أن هذه العملية ستبدأ على الفور.
وأضاف: «نظراً إلى برامج الاختبار التي تُجريها دول أخرى، فقد وجهتُ وزارة الحرب لبدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة، وستبدأ هذه العملية على الفور».
تعليمات ترامب لـ «البنتاغون» جاءت بعد إعلان نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اختبار موسكو صاروخها المجنّح «بوريفيستنيك»، الذي يعمل بمحرّك نووي، وهو قادر على حمل رأس نووي، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
وأثار قرار ترامب ردود فعل رافضة، كان على رأسها تعليق الأمم المتحدة، الذي قالت فيه:« إنّ التجارب النووية «غير مسموح بها بتاتاً تحت أي ظرف»».