وفي بداية هذا البرنامج، قال وزيري، رئيس مركز الموارد البشرية والدعم في منظمة حماية البيئة: كان من المقرر تنفيذ هذه المحطة خلال أربع سنوات، لكن بمساعدة زملاء المنظمة، تم تنفيذ المشروع خلال ثلاثة أشهر.
وأضاف: بحسب تصريح ممثل نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية، فإن هذه المحطة هي أكبر محطة طاقة شمسية بين الأجهزة التنفيذية الحكومية، وستغطي 20% من كهرباء المنظمة. وتابع: هذه المحطة التي تم بناؤها بالمعرفة المحلية، تلعب دوراً هاماً أيضاً في تقليل الملوثات الجوية.
وفي السياق نفسه، قالت شينا أنصاري، نائبة رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة حماية البيئة: أشكر زملائي الذين أنجزوا هذا الإنجاز خلال ثلاثة أشهر، كما أعرب عن خالص الشكر للسيد الدكتور أفشين الذي كان رفيقاً لمنظمة حماية البيئة في هذا المسار.
وأوضحت: تنتج هذه المحطة الشمسية 550 كيلوواط من الطاقة، ويمكنها تغطية 20% من كهرباء المنظمة، ويمنع هذا الإجراء انبعاث 500 إلى 600 طن من غازات الدفيئة.
وقالت نائبة رئيس الجمهورية: تسعى منظمة حماية البيئة من خلال مثل هذه الإجراءات إلى إثبات نيتها الحسنة في تطوير الطاقات المتجددة، وأن تكون نموذجاً للأجهزة التنفيذية الأخرى.