وأضافت القناة: “أصبحت مسألة اليوم التالي في غزة القضية المحورية بين كيان الاحتلال والولايات المتحدة. الأمريكيون، من جانبهم، يتسابقون لتطبيق المرحلة التالية من الاتفاق الذي وضعه الرئيس دونالد ترامب، رغم أن هناك خلافات جوهرية في الرأي حول كيفية المضي قدما”. وأوضحت القناة نقلا عن مسؤول أمني أن “المحادثات تواصلت بين كيان الاحتلال والولايات المتحدة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، ووصلت لطريق مسدود”.
وأشارت القناة إلى أن “الأمريكيين يواجهون صعوبة في تشكيل القوة الدولية التي يفترض أن تكون مسؤولة عن نزع السلاح من القطاع، كما تريد إدارة ترامب تجاوز هذه المرحلة، والانتقال مباشرة إلى مسألة إعادة إعمار القطاع”. وصرح المصدر الأمني بأن “هذا الترتيب غير مقبول لدى الاحتلال، لا إعادة للإعمار قبل نزع السلاح، فهو يتعارض مع خطة ترامب، ويجب أن تكون غزة منزوعة السلاح” حسب تعبيره.
وأضاف المصدر الأمني: “الأمريكيون غير قادرين على تشكيل قوة أجنبية، لذا فهم يسعون إلى حلول مؤقتة، وهو أمر غير مقبول حاليا بالنسبة لكيان الاحتلال”. وذكر مسؤول للعدو كبير للقناة مساء السبت بأن “هذا الوضع المؤقت هو الأسوأ على الإطلاق، وقد تعززت قوة حماس في الأسابيع الأخيرة منذ انتهاء الحرب”. ولفتت القناة إلى أن “التأخير في الانتقال للمرحلة الثانية يعود أيضا إلى أزمة عناصر حماس في رفح”.