ودعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني إلى إعادة تصويب البوصلة السياسية في لبنان نحو مواجهة الاحتلال، والتمسك الكامل ببنود القرار 1701، محذرا من محاولات إخضاع المقاومة عبر الضغوط المتعددة الأوجه. وشدد عز الدين على ضرورة أن تُعيد الحكومة اللبنانية تصويب البوصلة إلى مسارها الأول، المتمثّل بإلزام العدو بوقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدوانية والانسحاب من النقاط التي يحتلّها داخل أراضينا والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذه البنود مندرجات القرار 1701 المتفق عليها، والتي يتفلّت العدو من ضوابطها انطلاقاً من الضوء الأخضر الممنوح له من راعيه الأميركي.
ورأى أن المنطقة تعيش حالة صراعات مستمرة محورها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المشروع الأميركي الذي يستهدف منطقتنا يشكل كيان الاحتلال أداة فيه وليس العكس، وهو مشروع يهدف إلى وضع اليد على ثروات المنطقة ونفطها وحضارتها وممراتها المائية.
وقال عز الدين خلال استقباله وفداً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن العدو رغم تفوقه التكنولوجي لم يحسم أي معركة، مضيفا أن الانتصار يحتاج إلى السلاح والإرادة معا، وهو ما تمتلكه المقاومة، فيما يفتقده العدو. وتابع: الأميركي يملك منطق القوة لكنه لا يستطيع أن يحكم بالظلم، فالحكم يستمر بالعدل لا بالقهر، ولذلك هذه القضية باقية ومستمرة.