وبحسب تنبيه أمني أصدرته السفارة، تمكن قراصنة مجهولون من اختراق النظام الإلكتروني الخاص بطلبات التأشيرة الصومالية، والوصول إلى معلومات حساسة للمتقدمين. وتشير تقارير إعلامية صومالية إلى أن البيانات المكشوفة تشمل: الأسماء، الصور الشخصية، تواريخ ومواقع الولادة، عناوين البريد الإلكتروني، الحالة الاجتماعية، وعناوين السكن.
وأكدت السفارة أن الوثائق المتداولة على الإنترنت تشبه بشكل كبير السجلات المخزنة في قاعدة بيانات الهجرة الصومالية، لكنها أوضحت أنها لم تتمكن بعد من التحقق من هوية جميع الأشخاص الذين طالهم الاختراق. وقد تسبب الحادث في تداعيات دبلوماسية واسعة، حيث أفادت مصادر بطرد عدد من الدبلوماسيين الأجانب على خلفية الهجوم الإلكتروني، فيما لا تزال التحقيقات جارية. ولا تزال الأنظمة المرتبطة بمنصة التأشيرات الإلكترونية خارج الخدمة حتى الآن، بينما تعمل السلطات على تقييم حجم الضرر ومحاولة احتوائه.