أعلن المساعد السياحي لوزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية عن بدء تصميم النظام الوطني للسياحة الصحية؛ وهو نظام يهدف إلى تنظيم ومراقبة عملية تقديم الخدمات للسياح الصحيين من لحظة دخولهم حتى انتهاء العلاج، وذلك من خلال التعاون المشترك بين وزارة التراث الثقافي ووزارة الصحة.
وقال أنوشيروان محسني بندبي في أول اجتماع لمجلس السياسات لهذا الحدث: توصلنا إلى أن نظام السياحة العلاجية بحاجة إلى تنسيق ومراقبة متكاملة بين وزارة الصحة ووزارة التراث الثقافي. ويُعد تصميم النظام الوطني للسياحة العلاجية أحد الإجراءات المشتركة بين الوزارتين لتحقيق الشفافية، وتوحيد المعايير، والمراقبة الفعالة على عملية تقديم الخدمات.
وأشار محسني بندبي إلى أهمية منطقة أروند الحرة في تطوير السياحة العلاجية، مضيفاً: 68% من السياح الوافدين إلى إيران يأتون من العراق، وهذا يُعد فرصة كبيرة للاستثمار. ويمكن لمنطقة أروند الحرة، بفضل موقعها الجغرافي المميز، أن تصبح أحد أبرز وجهات السياحة العلاجية في البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن الحدث الدولي لفرص الاستثمار في السياحة الطبية في أروند سيُقام من 3-5 ديسمبر 2025 باستضافة منطقة أروند الحرة.