حضور إيراني فعّال في الأسواق العالمية للمنتجات المائية

صادرات الثروة السمكية تصل إلى 700 مليون دولار سنوياً

أعلن رئيس منظمة الثروة السمكية نائب وزير الجهاد الزراعي عن تجاوز صادرات المنتجات السمكية للبلاد خلال العام الماضي حاجز 700 مليون دولار؛ وهو إنجاز يبرز القدرة الإنتاجية العالية والكفاءة في المعالجة، إلى جانب الحضور الفعّال لإيران في الأسواق العالمية للمنتجات المائية.

وقال حمزه رستم‌بور، خلال جلسة تعزيز التآزر بين المعرفة والخبرة في سبيل الاستغلال المسؤول لموارد الاستزراع المائي الإيرانية: في الوقت الذي كان إنتاج المنتجات المائية في السنوات الأولى للثورة لا يتجاوز 32 ألف طن، فقد بلغ الإنتاج حالياً 5/1 مليون طن، مما يعكس وجود قدرات إنتاجية فعالة في قطاع الثروة السمكية والاستزراع المائي، مشيراً إلى دور الأمن الغذائي الذي يفوق في أهميته القوة العسكرية.

 

وأضاف: يتعين منح قضية الأمن الغذائي، مع التركيز على إنتاج المنتجات المائية، أولوية خاصة. وتابع: يُعدّ وجود 170 ألف صياد، و500/20 سفينة مرخصة، وتحقيق قيمة تصديرية للمنتجات السمكية تتجاوز 700 مليون دولار خلال العام الماضي، ميزة استراتيجية يجب استثمارها لتحقيق الاقتصاد البحري المحوري.

 

وقال رستم بور: وجود أساتذة الجامعات والنخب البارزين الذين ينشطون في مجال الثروة السمكية والاستزراع المائي يمثل نقطة تحول، بحيث يمكن من خلال التشاور المشترك إزالة التحديات القائمة في هذا المجال، وفي هذا السياق سيتم توفير كل الإمكانيات والقدرات السمكية المطلوبة.

 

وأضاف: يُعدّ استخدام التقنيات الحديثة والأبحاث المنجزة في الجامعات ضرورياً لتحقيق التنمية البحرية المحورية؛ فضلاً عن ذلك يجب اتخاذ خطوات فعالة بالتعاون مع الجامعات للاستفادة من القدرات المتاحة في زيادة استهلاك المنتجات المائية وتغيير أذواق الناس.

 

وقال رئيس منظمة الثروة السمكية: إن توجه هذه المنظمة يركز على استغلال قدرات المياه البعيدة ومنع نشاط الصيادين غير المرخصين، وقد أدت الإجراءات المتخذة إلى أن الصيادين في المياه البعيدة، رغم توجههم إلى تلك المياه في موسم الرياح الموسمية، عادوا خلال 30 يوماً بدلاً من 45 يوماً، لكن كمية صيدهم شهدت اتجاهاً تصاعدياً مقارنة بالسنوات الماضية.

 

نمو ملحوظ في إنتاج الروبيان المستزرع

 

كما أعلن رستم بور عن توقع نمو ملحوظ في إنتاج الروبيان المستزرع خلال العام الجاري، وقال: رغم انحسار مياه البحر والمشكلات القائمة، إلا أن الإدارة المنفذة تجعلنا نتوقع أن يشهد إنتاج الروبيان المستزرع اتجاهاً تصاعدياً خلال العام الجاري، مؤكداً إن وجود أساتذة الجامعات والنخب البارزين الذين يعملون في مجال الثروة السمكية والاستزراع المائي يُعدّ نقطة تحول، تمكّن من خلال التشاور المشترك من رفع التحديات القائمة في هذا القطاع، وسيتم في هذا الصدد توفير جميع الإمكانيات والقدرات السمكية المطلوبة.

 

وأضاف: يُعدّ استخدام التقنيات الحديثة والأبحاث الجامعية ضرورة لتحقيق التنمية البحرية المحورية؛ ويجب بالإضافة إلى ذلك، الاستفادة من القدرات المتاحة لزيادة استهلاك المنتجات المائية وتغيير أنماط التذوق لدى المجتمع، من خلال خطوات فعالة بالتعاون مع الجامعات.

 

وقال رئيس منظمة الثروة السمكية: إن توجه المنظمة يركز على استغلال قدرات المياه البعيدة ومنع نشاط الصيادين غير المرخصين، وقد أدت الإجراءات المتخذة إلى أن الصيادين في المياه البعيدة، رغم توجههم إليها خلال موسم الرياح الموسمية، عادوا خلال 30 يوماً بدلاً من 45 يوماً، مع تسجيل زيادة في كميات الصيد مقارنة بالسنوات السابقة.

 

كما أشار رستم بور إلى توقع نمو ملحوظ في إنتاج الروبيان المستزرع خلال العام الجاري، وقال: رغم انحسار مياه البحر والتحديات القائمة، فإن الإدارة المنفذة تجعلنا نتوقع استمرار الاتجاه التصاعدي في إنتاج الروبيان المستزرع هذا العام.

 

 

المصدر: الوفاق خاص

الاخبار ذات الصلة