وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في بلدة الصوانة، أشار فياض إلى أن العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته من اغتيالات وتدمير منشآت واستهداف فرق إعادة الإعمار، فيما يواكب ذلك ضغطٌ أميركي سياسي واقتصادي ومالي يمنع إعادة الإعمار ويشترط نزع سلاح المقاومة. ولفت فياض إلى أن الإجراءات التي أقرّها المجلس المركزي لمصرف لبنان، والتي تُلزم أي تحويل يفوق ألف دولار بتقديم معلومات شخصية ومالية دقيقة، جاءت نتيجة مباشرة لزيارة الوفد الأميركي إلى بيروت، معتبراً أنها «تجريدٌ للبنانيين من حقوقهم وتهديدٌ لأمنهم المعيشي».
وحذّر فياض من أن استمرار هذا النهج «يضع لبنان على عتبة مرحلة خطيرة لا تقلّ عن الاعتداءات والاغتيالات التي يتعرض لها»، متسائلاً عن مخاطر الاحتقان الاجتماعي الذي ستولّده هذه السياسات، وعن غياب أي معيار وطني أو مصلحي في اتخاذ القرارات المالية التي تطال شريحة واسعة من المواطنين.