قدم مدير الإدارة الاقتصادية والسياحية في محافظة مازندران، خلال الاجتماع المشترك لمديري ونشطاء السياحة من الدول الثلاث روسيا وكازاخستان وتركمانستان مع مسؤولي مازندران، الإمكانيات والبنى التحتية وبرامج تطوير السياحة في المحافظة، وأكد على توسيع التعاون الدولي.
وقال محمد إبراهيم تولايي، على هامش الاجتماع الذي أُقيم يوم 16 نوفمبر في بابلسر: في إطار برامج تطوير السياحة في مازندران، وصلت وفود من المديرين وصناع القرار والصحفيين ونشطاء السياحة من دول روسيا وكازاخستان وتركمانستان إلى المحافظة، وفي اجتماع مع مديري السياحة في مازندران، تم بحث فرص التعاون ومعرفة إمكانيات هذه المحافظة.
وأشار إلى الموقع الاستراتيجي لمازندران على الساحل الجنوبي لبحر قزوين والتشابهات التاريخية والثقافية مع دول رابطة الدول المستقلة(CIS)، وأضاف: تم تصميم أسبوع مازندران كبرنامج يجمع بين الفعاليات الثقافية والاقتصادية والإعلامية بهدف تقديم صورة حقيقية وحيوية للمحافظة على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ صورة قائمة على الطبيعة الغنية، الاقتصاد النشط، والتراث الثقافي الأصيل.
وأكد تولايي: خلال هذه الرحلة المتكاملة التي تستمر ستة أيام في المحافظة، ستزور الوفود الأجنبية المعالم والمرافق السياحية في شرق ووسط وغرب مازندران. كما سيتم عقد اجتماعات تخصصية مشتركة لبحث المسارات المشتركة في مجال السياحة.

وأشار تولايي إلى أن مازندران التي يبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة، وتستضيف كل أسبوع ما بين مليون ونصف إلى مليونين ونصف مليون سائح داخلي وخارجي: إن هذا الحجم من السياح يدل على وجود بنى تحتية موثوقة في المحافظة.
وواصل قائلاً: إن مازندران، بفضل امتلاكها للجبال والغابات والبحر، وبالاعتماد على سياسات التطوير في المحافظة، خاصة استراتيجيات المحافظة قد حددت السياحة كأحد المحاور الرئيسية لنموها.
وأشار تولايي، في سياق حديثه عن أولويات إدارة السياحة في المحافظة، إلى التخطيط لزيادة أماكن الإقامة، وبناء الفنادق، وتطوير المراكز السياحية الساحلية والبحرية، بالإضافة إلى تعزيز السياحة العلاجية، وعدّ مازندران أحد الأقطاب المحتملة في هذا المجال.
وأكد أن تقديم الثقافة والأدب والفن والتقاليد الأصيلة لمحافظة مازندران وإيران، إلى جانب البنى التحتية، يُعدّ أحد المحاور المهمة لتطوير السياحة، وأن هذه الخصائص يمكن أن تزيد من جاذبية الوجهة للسياح الأجانب.
وعبّر تولايي عن أمله في أن يؤدي تعاون شركات السياحة الداخلية والخارجية إلى تعزيز السياحة الوافدة، وكذلك تبادل السياح بين إيران والدول الأخرى.