وكانت مصادر إخبارية قد أفادت بأنّ مسيّرة صهيونية استهدفت، مساء الأحد، سيارة في بلدة المنصوري.
ويواصل الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على لبنان ما يسفر عن ارتقاء الشهداء وإصابة آخرين، كما يعمل جيش الاحتلال الصهيوني على بناء جدار عند الحدود منتهكاً “الخط الأزرق”.
في السياق، عبّرت وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، الدكتورة ريما كرامي، عن حزنها وأسفها العميق لإغتيال مدير مدرسة المنصوري الرسمية، محمد شويخ، شهيدًا نتيجة استهداف سيارته بصاروخ من مسيرة صهيونية.
واستصرخت الوزيرة الضمير العالمي والدول المؤثرة من أجل تحييد المدارس والمعلمين والمتعلمين عن تبعات هذا العدوان.
وتقدمت كرامي بالتعازي القلبية إلى أسرة الشهيد، مدرسته، زملائه وتلامذته، راجية من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويمنح عائلته نعمة الصبر والثبات.
ودعت الوزيرة المسؤولين عن المدارس إلى الإصرار على الصمود والعمل التربوي الدؤوب، مؤكدة ضرورة التضامن الكامل للحفاظ على نهضة وطننا التربوية في وجه العدوان الصهيوني الذي لا يرحم.
*تهديدٌ صهيوني بالاعتداء على بلدية عيترون
وفي تطورات الجنوب، أفيد عن تبلغ هيئة الميكانيزم من جيش الاحتلال أنه بصدد استهداف ما وصفه بالهدف الموضعي في بلدية عيترون.
وحول هذا التهديد قال مصدر محلي إنه “من الواضح أن هذا العدو يريد من خلال تهديده لعيترون أن يحدث حالة من البلبلة وترويع المواطنين لاسيما أن عيترون بلدة جنوبية حدودية مأهولة بالسكان”.
كما زار رئيس القائد العام لليونيفيل ورئيس البعثة “اليونيفل” الجنرال ديوداتو أبانيارا بلدية الناقورة والتقى رئيس البلدية إبراهيم حمزة وأعضاءها ، مطلعا على الأضرار والبنى التحتية اللاحقة بالبلدة نتيجة العدوان الصهيوني.
وافاد بيان “لليونيفيل” بان الزيارة تناولت مختلف الملفات الحيوية في البلدة، ولا سيّما شؤون المياه، والبيئة، والطرقات، إضافة إلى احتياجات الأهالي الطارئة والمتجدّدة.
