وأوضح حمدان في تصريحات صحفية، مساء الاثنين، أن المشروع لا يهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة، بل يسعى إلى إيجاد قوة بديلة للاحتلال في القطاع، مؤكداً أنه يسقط أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية ويعزز قناعة الفلسطينيين بأن المقاومة هي السبيل لزوال الاحتلال.
وأضاف: “أنه لا يمكن القبول بأن تُفرض علينا معادلة إما أن نُقتل أو نستسلم”، مشيراً إلى أن المشروع الأميركي يتعارض مع المواثيق والقرارات الدولية ويتجاهل حقيقة أن الاحتلال هو أصل المشكلة. واعتبر أن إقراره سيكون سابقة تُظهر تغلّب لغة القوة على الشرعية الدولية. وأكد حمدان أن النموذج العربي الإسلامي الذي قدّمته مصر هو “الأمثل لإدارة قطاع غزة”، مشدداً على أن سلاح المقاومة لم يكن مطروحاً على جدول مفاوضات شرم الشيخ.
وصوّت مجلس الأمن الدولي فجر الثلاثاء، بـ 13 صوتا وامتناع الصين وروسيا عن التصويت ، على مشروع القرار الأميركي الذي يدعم خطة ترامب للسلام في غزة. وينص المشروع على إنشاء “مجلس السلام” كهيئة حكم انتقالية للقطاع برئاسة ترامب نظرياً حتى نهاية عام 2027. كما يخوّل المشروع الدول الأعضاء تشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة” تعمل بالتنسيق مع كيان الاحتلال ومصر والشرطة الفلسطينية المدرّبة حديثاً، بهدف تأمين الحدود ونزع السلاح في قطاع غزة.