وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت. ويرحب القرار الذي يحمل “رقم 2803” بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر 2025. وعقب التصويت، وصف السفير الأمريكي مايك والتز القرار بأنه “تاريخي وبناء”، مضيفا أنه يمثل خطوة مهمة أخرى نحو “غزة مستقرة قادرة على الازدهار، وبيئة تسمح لإسرائيل بالعيش في أمان”.
من جهتها رفضت حركة “حماس” قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة واعتبرته فرضا للوصاية الدولية على القطاع ونزعا له عن سياقه الفلسطيني.ووصفت القرار بأنه يتجاهل معاناة غزة ويخالف حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. حماس أكدت أن مقاومة الاحتلال حق مشروع، وحذرت من أن وجود قوات دولية لنزع السلاح سيحولها لطرف في الصراع. كما دعت لفتح المعابر وضخ المساعدات الإنسانية دون تسييس.