عراقجي: منطقة بحر قزوين لا تقل أهميةً بالنسبة لنا عن الخليج الفارسي

قال وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي": إن منطقة بحر قزوین تحظى بالأهمیة نفسها التي یتمتع بها الخليج الفارسي والمنطقة المحيطة به في حساباتنا وأضاف: "لدينا قضايا مهمة للغاية في هذه المنطقة، وإن الدول المطلة على بحر قزوين، التي تدرك أهمية هذه المنطقة والمصالح المشتركة والمخاوف المشتركة الموجودة، بدأت التعاون المشترك منذ سنوات عديدة".

وقال وزير الخارجية “عباس عراقجي”، الیوم الثلاثاء، خلال کلمته فی الاجتماع الأول لمحافظي محافظات الدول المطلة على بحر قزوين بمدينة رشت، إن جيراننا هم أولويتنا؛ مؤكدا أن هذا هو المبدأ المركزي الأكثر أهمية في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

 

وتابع بالقول: لدينا خطط وجهود لتوسيع علاقاتنا مع جيراننا، واستخدام القدرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية الهائلة وإن سياستنا الخارجية تتجه نحو هذا الاتجاه.

 

 

واستطرد قائلا:  إن إيران جارة لخمس عشرة دولة برا وبحرا، ولدينا جيران طيبون جدا، لا سيما في منطقة الخليج الفارسي جنوب ایران وبحر قزوين شمال البلاد.

 

 

وقال وزير الخارجية الإيراني إن منطقة بحر قزوین تحظى بالأهمیة نفسها التي یتمتع بها الخليج الفارسي والمنطقة المحيطة به في حساباتنا وأضاف: “لدينا قضايا مهمة للغاية في هذه المنطقة، وإن الدول المطلة على بحر قزوين، التي تدرك أهمية هذه المنطقة والمصالح المشتركة والمخاوف المشتركة الموجودة، بدأت التعاون المشترك منذ سنوات عديدة”.

 

 

وذكر أن إيران تتمتع بعلاقات ممتازة مع جميع دول منطقة بحر قزوين. وقد أقمنا علاقات استراتيجية مع بعض هذه الدول. وتُعد علاقات الجمهورية الإسلامية الإیرانیة مع الاتحاد الروسي شراكة استراتيجية. وفي العام الماضي، وقّع الرئيسان الإيراني والروسي اتفاقية تعاون طويلة الأمد لمدة عشرين عاما بين البلدین، بهدف بناء شراكة استراتيجية. وتتواصل التبادلات السياسية والاقتصادية والدولية الوثيقة بيننا وبين روسيا.

 

 

و لفت إلى أن الرئيس ” بزشكيان” زار روسيا. وكما كانت له زيارة مهمة للغاية إلى جمهورية أذربيجان، وسيزور أيضا كازاخستان وتركمانستان خلال الشهر المقبل. وتتمتع العلاقات بين قادة ورؤساء الدول في هذه المنطقة بعلاقات وطيدة للغاية.

 

 

وأضاف أن منطقة بحر قزوين تعتبر منطقة مهمة من حيث الطاقة والممرات وطرق الترانزیت. وإن التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول هذه المنطقة باستخدام طرق بحر قزوين له أهمية قصوى بالنسبة لبلدان هذه المنطقة.

 

وقال إن المحافظات الثلاث کيلان ومازندران وکلستان، إلى جانب المدن المقدسة في إيران، تعتبر أكبر الوجهات السياحية للإيرانيين، والتي نأمل أن تصبح أيضاً وجهة سياحية للدول المطلة على بحر قزوين وآمل أن تُحدد وتستخدم مجالات التعاون المشتركة أكثر من ذي قبل في المناقشات التي ستُجرى في هذا الاجتماع.

 

وقال: خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا عملیة دبلوماسية المحافظات داخل البلاد. وستُصبح محافظاتنا أكثر نشاطا تدريجيا في علاقاتها الدولية. ويُعد هذا المؤتمر أول اجتماع نعقد فيه دبلوماسية المحافظات مشتركة مع محافظات الدول المجاورة.

 

وأعتقد أنها ستكون تجربة جيدة سنتابعها في المناطق الأخرى المجاورة لإيران.

 

 

المصدر: ارنا