وأضافت الهيئة، أن المجزرة الصهيونية تعبير واضح عن ذهنية القتل التي يقوم عليها الكيان، في تحدٍّ فاضح للقانون الدولي والإنساني، وإصرارٍ على توسيع دائرة الجريمة خارج فلسطين. وشددت على أن الذريعة التي ساقها جيش الاحتلال باعتبار الموقع “مجمّعًا للتدريب” افتراء فاضح وكذب متعمد، يراد به التغطية على الجريمة والتحريض على المخيّمات الفلسطينية وأن هذه الادعاءات ليست سوى صناعة إعلامية لإيجاد مبرر لقتل الأبرياء.
وأوضحت الهيئة أن “ما جرى في الحقيقة هو استهداف مباشر لملعب رياضي يرتاده الفتيان من أبناء المخيّم، معروف لكل أهل المنطقة، وقد قضى في هذا العدوان مجموعة من أبنائنا وهم يمارسون نشاطهم اليومي، وهذا يُثبت أنّ الاحتلال تعمّد إصابة المدنيين، ويؤكّد الطبيعة الإجرامية اهذا الكيان المارق”.