فالقرار يؤكد مشروع الشرق الأوسط الجديد وحلم إسرائيل الكبرى”، وهذا ما يتخطى غزة ليطال كل المساحة العربية، وبالتالي جميع الدول العربية من دون استثناء”. وقال القيق في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “ما لم تتمكن “إسرائيل” من تحقيقه في خلال الحرب التي شهدتها غزة على مدار عامين متتاليين، تحاول الحصول عليه عبر قرار مجلس الأمن وتطبيق الخطة الأمريكية”، معتبرًا أن “الحلم التوسعي الإسرائيلي يطال كلا من لبنان وسوريا والأردن وسواها من الدول العربية، إذ أن “إسرائيل” تسعى وبشكل واضح للتوسّع جغرافيا وعسكريا في كل الاتجاهات الممكنة”.
وكشف القيق أنه “بهدف تطبيق الخطة الأمريكية أُنشئ ما يعرف بـ “مجلس السلام” أقيمت له القاعدة العسكرية في جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بهدف السيطرة على غزة وتقسيمها، في ظل وجود قوة عسكرية مشكلة من جنسيات عربية وغير عربية، تشرف عليها الولايات المتحدة بشكل مباشر”.
وشدد القيق على أن “إسرائيل هي المستفيد الأكبر استراتيجيا من المشروع الأمريكي، أما غزة فستقدم لها شاحنات مساعدات تحت الإشراف الأمريكي كما إشراف عصابات مسلحة”. وختم القيق، بالقول: “في حال نجح “مجلس السلام” في غزة، ستذهب “إسرائيل” ومن خلفها الولايات المتحدة لإنشاء فتنة وحرب في لبنان وسوريا، من ثم سيقولون لنمدد صلاحيات “مجلس السلام” لتصل الى جنوب سوريا ولبنان، وهذا تطبيقا لمشروع الشرق الأوسط الجديد وحلم إسرائيل الكبرى”.