رفضت الصين، اليوم الأربعاء، الاتهامات التي وجّهها جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (أم آي 5) بشأن أنشطة تجسّس صينية لجمع معلومات حسّاسة أو التأثير على عمل البرلمان البريطاني.
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحافي دوري، إنّ بكين “لا تتدخّل مطلقاً في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وليس لديها أيّ مصلحة في جمع ما يسمّى بالمعلومات الاستخباراتية من البرلمان البريطاني”.
وجاء الموقف الصيني عقب إصدار جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (أم.آي 5) أمس الثلاثاء، تحذيراً جديداً لأعضاء البرلمان، زعم فيه وجود “محاولات لعملاء صينيين للتأثير على الأنشطة البرلمانية وجمع معلومات داخل المؤسسات البريطانية”، في أحدث اتهام لبكين بمحاولة التجسّس على البرلمان.