وصرّح حسين أفشين، خلال مراسم افتتاح المعرض الوطني لقدرات الشركات المعرفية في اقتصاد البحر المبني على المعرفة، قائلاً: إن المستقبل سيكون من نصيب الشعوب التي ترى في البحر منصة تكنولوجية، فاليوم، تتنبأ الخوارزميات بالتلوث وتحوّل الموانئ إلى موانئ ذكية. وأضاف: الدولة التي لا تمتلك هذه الأدوات لن ترى الطاقات المتجددة في أعالي البحار، والدولة التي لا تمتلك القدرة على إنتاج الطاقة لن تمتلك التفوق في الإنتاج أيضاً.
وختم أفشين حديثه مؤكداً أن التكنولوجيا أصبحت اليوم محرك الاقتصاد، وأن مستقبل البحر قائم على التكنولوجيا. وأضاف: إن أكبر تحدٍّ نواجهه اليوم هو نقص البيانات البحرية، كما أن تشريعاتنا غير متناغمة مع التكنولوجيا، وإذا لم نأخذ هذه التحديات على محمل الجد، فعلينا صياغة خارطة طريق للاقتصاد القائم على المعرفة.
وقال نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية: يجب تفعيل الشركات الناشئة البحرية وتوسيع التعاونات الدولية، فالبحر في عصر التكنولوجيا هو ميدان الرؤية والفهم والتقدّم. وأردف: إما أن ندخل اقتصاد البحر المبني على المعرفة في الوقت المناسب، وإما أن نعتمد كلياً على الواردات.
