وأوضح الدكتور الأصبحي، أن فئات واسعة من المرضى، خصوصاً المصابين بالأمراض المزمنة والسرطانات وحالات القلب المعقدة، كانت تعتمد على السفر للعلاج في المراكز المتخصصة خارج اليمن، إلا أن القيود المفروضة على المطار حولت هذا الحق الإنساني إلى معاناة يومية.
وتأتي تصريحات الدكتور الأصبحي، في وقت لا تزال وزارة الصحة تتلقى مئات النداءات الإنسانية من أسر المرضى الذين تدهورت حالتهم الصحية نتيجة عدم قدرتهم على السفر، مؤكدة في كثير من البيانات والمناشدات أن تلك الانتهاكات تمثل جريمة إنسانية واضحة يتحمّل تبعاتها تحالف العدوان.
وتواصل حكومة التغيير والبناء في صنعاء جهودها لتوفير بدائل علاجية داخلية قدر المستطاع، لكنها لا تغني عن الحاجة الماسة للسفر الخارجي لبعض الحالات الحرجة، حيث وأن فتح مطار صنعاء دون قيود هو مطلب إنساني عاجل لا يحتمل التأجيل.