وأدلى سعيد رسولي بهذا التصريح للصحفيين، الأربعاء الماضي، على هامش الاجتماع الأول لحكام المحافظات الساحلية بالدول المطلة على بحر قزوين والذي عقد في مدينة رشت بمحافظة جيلان (شمال البلاد).
وأوضح رسولي: إن إيران مستعدة للدخول في الاستثمار ذاته أيضاً، لأنه سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة حجم الترانزيت بين إيران وجمهورية أذربيجان.
وأضاف: خلال الزيارة التي قمنا بها إلى جمهورية أذربيجان، تلقينا تقارير حول قدراتها المينائية، كما أبدت رغبة في تطوير حركة البضائع والسياحة بين الجانبين، مما سيدعم تنمية التبادلات التجارية.
وأوضح: أن موانئ شمال البلاد تمتلك قدرات استيعابية قدرها 30 مليون طن من السلع؛ لكن أقل من ثلث هذه القدرة يستغل حالياً، مشيراً إلى “وجود طاقات كبيرة غير مستغلة يمكن توظيفها دون الحاجة إلى استثمارات جديدة”.
وأكد رسولي على أنه “رغم انخفاض منسوب المياه في بحر قزوين، ينبغي الإفادة القصوى من الإمكانات المتاحة فيه، خاصة وأن تعزيز التواصل مع دول الساحل يتيح استخدام هذه القدرات بشكل أفضل”.
وأشار نائب وزيرة الطرق إلى أن “هذا الاجتماع يتمتع بميزة خاصة مقارنة بالاجتماعات الدولية الأخرى، لكونه يجمع محافظي المحافظات المطلة على بحر قزوين، وهم قادرون على اتخاذ قرارات وتنفيذ خطوات عملية لتعزيز التعاون”؛ مردفاً: مع توسيع الحكومة الرابعة عشرة في إيران لصلاحيات المحافظين، من شأنه أن يسهم هذا الاجتماع في تحويل جزء من القرارات إلى مذكرات تفاهم قابلة للتنفيذ على أعلى المستويات.