وأقامت حاجزاً مؤقتاً في القرية، وقامت بتفتيش عدد من المنازل والمارة، قبل أن تنسحب بعد نحو ثلاثين دقيقة. هذه الخطوة تأتي في إطار سلسلة من التوغلات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، والتي تشمل إطلاق النار، واقتلاع الأشجار الحراجية، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
واليوم، توغلت دورية عسكرية جديدة، تابعة لقوات الإحتلال، مكوّنة من 3 آليات عسكرية، ودبابتين، إلى قرية زبيدة الشرقية فيما تابعت مسيرها باتجاه قرية زبيدة الغربية بريف القنيطرة الأوسط، حيث تمركزت “الدبابتان” بمنطقة الأحراش المحيطة بالقرية ويأتي ذلك في ظلّ تحركٍ إسرائيليّ مستمر في المنطقة الجنوبية من البلاد.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، في خرق لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، وللقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبدورها تدين سوريا هذه الاعتداءات، وتطالب المجتمع الدولي بإجراءات عاجلة لوقفها.
وشهدت جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، مطالبات واسعة من الأمم المتحدة وعدد من مندوبي الدول بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الأراضي السورية، مؤكدين على احترام سيادة سوريا وضرورة رفع العقوبات المفروضة عليها.