بدء إصدار تراخيص السياحة العلاجية في منطقة أروند الحرة لجذب السياح الأجانب

دخلت منطقة أروند الحرة مرحلة جديدة من تطوير السياحة المتخصصة من خلال إصدار أولى التراخيص الرسمية للسياحة العلاجية. وقد تم اتخاذ هذا الإجراء بهدف الاستفادة من إمكانيات السياح الأجانب، وخاصة من العراق، وتعزيز الاقتصاد غير النفطي.

دخلت منطقة أروند الحرة مرحلة جديدة من تطوير السياحة المتخصصة من خلال إصدار أولى التراخيص الرسمية للسياحة العلاجية. وقد تم اتخاذ هذا الإجراء بهدف الاستفادة من إمكانيات السياح الأجانب، وخاصة من العراق، وتعزيز الاقتصاد غير النفطي.

 

 

لأول مرة، تم إصدار ترخيص رسمي للنشاط في مجال السياحة العلاجية في منطقة أروند الحرة. وجاء هذا الإجراء بعد متابعات مستمرة من وحدة السياحة، وربط أنظمة إصدار التراخيص ببوابات المنطقة، وإطلاق دعوة عامة لمكاتب خدمات السياحة.

 

 

وبحسب إعلان منظمة منطقة أروند الحرة، فقد تم إصدار ترخيص السياحة العلاجية لاثنين من المتقدمين، بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية وتقديم الوثائق المطلوبة.

 

 

وقال سجاد باك كهر، مدير تطوير السياحة والتراث الثقافي في منظمة منطقة أروند الحرة، في هذا الصدد: يمكن أن تعمل السياحة العلاجية كواحدة من المحركات الرئيسية لاقتصاد البلاد، وإلى جانب توفير دخل مستدام بالعملة الأجنبية، ستسهم في ازدهار قطاعات العلاج، والفندقة، والنقل، وتوظيف الكوادر المتخصصة.

 

 

وأضاف: إن الإمكانيات الحدودية والقرب من السوق الكبيرة للسياحة العلاجية في العراق يوفر ميزة تنافسية خاصة لأروند، ومع زيادة الطلب على الحصول على التراخيص، ستتشكل شبكة قوية من الناشطين في هذا المجال.

 

تطوير السياحة الصحية في منطقة أروند الحرة، بالإضافة إلى إبراز القدرات الطبية للبلاد، يمكن أن يلعب دوراً مؤثراً في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف الاقتصاد.

 

 

المصدر: الوفاق