تدشين أول خط لإنتاج كاشف الغازات في إيران

الوفاق/ أعلن مدير التسويق في إحدى الشركات عن تدشين خط إنتاج أول كاشف غازات خماسي محلي الصنع، وقال: إن هذا الجهاز قادر على قياس عدة أنواع من الغازات في وقت واحد، مما يمكنه من منع وقوع الانفجارات والحوادث المشابهة في المناجم، ويلعب دوراً فعّالاً في حماية أرواح العمّال.

وأعلن «محمد أمين بهرامي» مدير التسويق في شركة «دريافرين إيرانيان أصفهان» القائمة على المعرفة، عن نجاح الشركة في تصميم وتدشين خط إنتاج أول كاشف غازات أحادي العنوان محلي الصنع.

 

وأوضح بهرامي: أن هذا الجهاز الذي يُنتَج لأول مرة في البلاد قادر على كشف وقياس خمسة غازات مختلفة في آن واحد، مضيفاً أن هذا المنتج المتخصص يتمتع بتطبيقات واسعة في صناعات التعدين والنفط والغاز والمجالات البحرية. وأشار إلى حادثة منجم طَبَس التي أودت بحياة عدد من العمّال، قائلاً: لو كانت المناجم مجهّزة بنوعية كواشف الغازات هذه لكان بالإمكان منع وقوع مثل هذه الفواجع. وأضاف أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي نفسه أكد بعد الحادثة على ضرورة قيام المناجم بشراء معدّات السلامة وكواشف الغازات.

 

وأكد أنه لم يكن هناك حتى الآن مثيل محلي لهذا المنتج، ولأول مرة قامت الشركة نفسها بوضع المعايير الأساسية الخاصة بهذا الجهاز واقتراحها على الجهات المعنية، وبناءً عليه تقرر إدراج الإنتاج الضخم لهذا المنتج ضمن الخطة، وتنفيذ عملية توحيد المعايير الوطنية له.

 

ووفقاً لبهرامي، فإن النسخة المنتجة حالياً من كاشف الغازات قادرة على قياس خمسة غازات في الوقت نفسه، غير أن الطراز الحالي مزوّد بمستشعرَين للغازين O2 و CO (وربما CO2)، ويتمتع الجهاز بإمكانية إضافة مستشعرات مخصّصة تصل إلى خمسة أنواع من الغازات حسب احتياجات الزبائن والظروف البيئية.

 

وأشار مدير التسويق في هذه الشركة القائمة على المعرفة إلى الوضع السابق لسوق معدّات سلامة المناجم، قائلاً: «قبل تصنيع هذا الجهاز، كانت جميع المعدّات المطلوبة تُستورد بتكاليف مرتفعة للغاية، وأبرز المنتجين العالميين لهذا المنتج هما شركة «دريجر» الألمانية و«إم إس آي» الأمريكية. ورغم انخفاض جودة بعض العيّنات المستوردة والأسعار العالمية الباهظة جداً، فإن المنتج المحلي تمكّن من خلال توطين التكنولوجيا بالكامل وتوقيع عقود صناعية من تلبية احتياجات البلاد».

 

 

المصدر: الوفاق