وبحسب وكالة “أكسيوس”، يمثل هذا القرار نقطة تحول ملحوظة في الدبلوماسية الأمريكية تجاه فنزويلا، ويشير وفقا لمصادر في الإدارة إلى أن الضربات الصاروخية أو العمل العسكري المباشر ليسا خيارا وشيكا في الوقت الراهن.
ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع على المناقشات قوله: “لا أحد يخطط للدخول وإطلاق النار عليه أو اختطافه – في هذه المرحلة. لا أستطيع أن أقول أبدًا، لكن هذه ليست الخطة حاليا”، وأضاف المسؤول: “في غضون ذلك، سنقوم بتفجير القوارب التي تشحن المخدرات. سنوقف الاتجار بالمخدرات”.
جاء هذا التطور بالتزامن مع زيارة الجنرال دان كين – العقل المدبر للعملية العسكرية الأمريكية في الكاريبي المعروفة باسم “عملية الرمح الجنوبي” – إلى بورتوريكو حيث يتمركز ما يصل إلى 10 آلاف جندي.
وأسفرت العمليات العسكرية ضمن “عملية الرمح الجنوبي” عن مقتل 83 شخصا على الأقل في 21 ضربة صاروخية منفصلة استهدفت قوارب يُزعم أنها كانت تحمل مخدرات. ورغم أن الهدف المعلن رسميا للعملية هو منع المخدرات، إلا أن المصادر تشير إلى أن الهدف غير المعلن يتعلق بتغيير النظام في كاراكاس.