نعت حركة حماس “الشهيد عبد الرؤوف اشتية من مخيم بلاطة، الذي ارتقى إثر عملية اغتيال جبانة، وبعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع العدو خلال اقتحامه شرقي نابلس” في الضفة الغربية. وأكدت حماس أن “جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشهيد المجاهد عبد الرؤوف اشتيه في نابلس تعكس حالة التوحش والدموية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة، في محاولة بائسة لكسر إرادة المقاومة المتجذرة في الضفة الغربية”.
وأشارت إلى أن “عملية اغتيال البطل اشتية الذي كان من أبرز مطاردي الاحتلال في نابلس تأتي بعد مسيرة جهادية حافلة بالبطولة، إذ نفذ عملية الدهس على حاجز عورتا التي أدت إلى مقتل جنديين من قوات الاحتلال، إضافة إلى مشاركته في سلسلة من عمليات إطلاق النار التي استهدفت قوات الاحتلال ونقاطه العسكرية”.