ولفت بري إلى أنّ طبيعة الإعتداء الجديد «تؤشر إلى احتمال ارتفاع وتيرة التصعيد” الإسرائيلي” واتساعه في المرحلة المقبلة، من دون أن يكون هناك في المقابل أي تدخّل جدّي للجمه من لجنة «الميكانيزم»، التي تنشغل في مراقبة الجيش اللبناني وتغضّ الطرف عن انتهاكات جيش الإحتلال لاتفاق وقف الأعمال العدائية».
وأشار بري إلى «أنّ هناك في لبنان والخارج مَن هم غاضبون على الجيش، لأنّه اتخذ الموقف الصح برفض الإنجرار إلى مواجهة مع أهله، وليس خافياً أنّ البعض يُحرِّض على المؤسسة العسكرية وقائدها بسبب هذا الخيار الوطني السليم».
وحول مصير المبادرة المصرية، قال بري: «سننتظر ما سيحمله معه وزير الخارجية المصري خلال زيارته لبيروت الأربعاء المقبل».
*حالة من الغضب والحزن في الأوساط التونسية
في السياق، أثارت جريمة اغتيال القائد هيثم الطبطبائي ورفاقه المجاهدين الأبطال حالة من الغضب والحزن في الأوساط التونسية . وأدانت عديد الأحزاب والشخصيات العدوان الصهيوني الغادر على ضاحية بيروت، وسط دعوات الى استئناف جميع أشكال الدعم والاحتجاج وتصعيد النضال ضد المشروع الصهيو- أمريكي وأتباعه في المنطقة.
وأصدرت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع -والتي تضم عديد الهيئات والأحزاب التونسية الداعمة لخط المقاومة -، بيانا أكدت خلاله أن المقاومة اللبنانية تواصل صمودها في مواجهة الحرب الشيطانية المركّبة التي تقودها أمريكا وأداتها الصهيونية ومنظومة عملائها. وتابع البيان:” لقد زفت المقاومة قائدا جهاديا كبيرا الشهيد السيد هيثم علي طبطبائي وذلك إثر غارة صهيونية جبانة على حارة حريك”.