توسع امكانات السياحة العلاجية في ايران للعمانيين

أشار محمد ذو الفقاري، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في عُمان، إلى المشاريع الثقافية المشتركة بين البلدين، قائلاً: خلال زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى عُمان، بما في ذلك زيارة الرئيس إلى مسقط، تم توقيع مذكرات تفاهم مختلفة، بما في ذلك مذكرة تفاهم ثقافية. ومن أهم بنود هذه المذكرة توسيع نطاق تعليم اللغة الفارسية، والذي يُقدم حاليًا من خلال مدرسة نشطة في عُمان.

قال المستشار الثقافي الإيراني في عُمان: إن إمكانيات السياحة العلاجية الإيرانية للعمانيين آخذة في التوسع.

 

 

و أشار محمد ذو الفقاري، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في عُمان، إلى المشاريع الثقافية المشتركة بين البلدين، قائلاً: خلال زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى عُمان، بما في ذلك زيارة الرئيس إلى مسقط، تم توقيع مذكرات تفاهم مختلفة، بما في ذلك مذكرة تفاهم ثقافية. ومن أهم بنود هذه المذكرة توسيع نطاق تعليم اللغة الفارسية، والذي يُقدم حاليًا من خلال مدرسة نشطة في عُمان.

 

 

تزايد الإقبال على دراسة اللغة الفارسية في الجامعات العُمانية

 

 

وأضاف: لدينا أيضًا العديد من المتقدمين لتعلم اللغة الفارسية في الجامعات العُمانية.

 

وفي إشارة إلى الأنشطة الفنية المشتركة، تابع ذو الفقاري: لدينا جمعية سينمائية في عُمان، وفي ضوء هذه الروابط، شارك فنانون عُمانيون مؤخرًا في مهرجان أصفهان الدولي لأفلام الأطفال والشباب.

 

 

وأوضح المستشار الثقافي الإيراني، في إشارة إلى المشاركة الواسعة لبلادنا في برنامج “ليالي مسقط” الثقافي: يُقام هذا البرنامج كل عام في بداية كل عام لمدة شهر في العاصمة العمانية، وقد شاركت إيران فيه العام الماضي بـ 18 جناحًا، وهو رقم يُمثل أكبر مشاركة أجنبية في هذا الحدث، بينما لم تشارك دول أخرى إلا بجناحين أو ثلاثة. ومن المتوقع أن يرتفع مستوى المشاركة الإيرانية هذا العام أيا، مما يدل على المستوى الرفيع للعلاقات الثقافية بين البلدين.

 

 

وفي جانب آخر من حديثه، أشار إلى الرحلات الجوية المباشرة من مسقط إلى مختلف المدن الإيرانية، قائلاً: “توجد حاليًا رحلات جوية مباشرة من مسقط إلى شيراز، ومشهد، ورشت، والأهواز، وطهران. يسافر معظم السياح العمانيين إلى مشهد وشيراز، وخاصة شيراز، التي تُعدّ الوجهة الرئيسية للرحلات العلاجية“.

 

 

وأكد ذو الفقاري على إمكانات إيران في مجال السياحة العلاجية، وأضاف: “لقد أتاحت هذه الرحلات فرصة مهمة لتطوير هذا القطاع”. على الرغم من الإجراءات الجيدة التي اتُخذت في مشهد لتطوير قطاع المستشفيات الدولي، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من التوسع. ومن المتطلبات الأساسية في هذا المجال إنشاء مراكز طبية شفافة وذات سمعة طيبة، وتسهيل استقبال المرضى الأجانب، وخاصةً العمانيين، والاستعانة بمترجمين يجيدون اللغة العربية. كما أن تخصيص كوادر طبية ذات خبرة للسياح العلاجيين أمرٌ بالغ الأهمية.

 

 

واعتبر ذو الفقاري إطلاق نظام شفاف لاستقبال المرضى الأجانب إجراءً فعالاً في تعزيز الثقة وجذب المزيد من السياح العلاجيين.

 

 

على الناس التوجه إلى السفارة للاستثمار في عُمان، لا إلى الجهات الربحية.

 

 

وفي الختام، نصح ذو الفقاري الراغبين في الاستثمار في عُمان قائلاً: “للسفارة الإيرانية في عُمان ملحق اقتصادي ومستشار ثقافي فاعلان. ينبغي على الناس اعتبار السفارة بمثابة مصدر ثقتهم، وتجنب الوثوق بالجهات الربحية والوسطاء“.

 

 

المصدر: مهر

الاخبار ذات الصلة