وقال أبو حسنة يوم الثلاثاء، إن “مؤسسة (غزة الإنسانية) افتقدت الخبرة في العمل الإغاثي”. وأضاف أن “إنهاء عمل هذه المؤسسة لم يكن مفاجئًا”. وأردف أبو حسنة “لدينا مساعدات إنسانية تكفي قطاع غزة لمدة 3 أشهر لكن الاحتلال يرفض إدخالها”. وجاء هذا التصريح بعد إعلان مؤسسة “غزة الإنسانية” الخاضعة لسيطرة أميركية و”إسرائيلية” انتهاء مهمتها الطارئة في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن “غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار. إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات. وأكدت جهات حقوقية دولية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.