وخلال الجلسة، أكد رئيسها بوعاز بيسموت ما وصفه بـ”واجب إسرائيل تجاه الدروز”، معتبرًا أن الوضع في السويداء ما يزال خطيراً وبعيداً عن أي حلول. أما الشيخ موفق طريف، فقد وصف أحداث السويداء الأخيرة بـ”الفظائع التي ترقى إلى محرقة”، على حد تعبيره، مشيرًا إلى تهجير عشرات الآلاف واحتجاز المئات، وطالب بزيادة الدعم الإسرائيلي والتدخل الفوري. وفي ختام الجلسة، وجّه بيسموت اتهامات مباشرة للرئيس السوري المؤقت محمد الجولاني، واعتبره المسؤول عن معاناة دروز السويداء. بينما عقد الجزء الثاني من الاجتماع خلف أبواب مغلقة لمناقشة ملفات أمنية حساسة.
تزامناً مع هذه التصريحات، نفّذ جيش الإحتلال سلسلة غارات استهدفت مواقع وآليات أمنية في محيط السويداء، وصولاً إلى قصف مقر هيئة الأركان في دمشق. وادّعت تل أبيب أن هذه الهجمات تأتي في إطار “الدفاع عن الدروز”.