وذلك بحضور مسؤول شعبة صيدا علي فنيش ومسؤول شعبة عين الحلوة علي الزينو ومسؤول العلاقات في قطاع صيدا يوسف سلمان.
الوفد توجه بداية بالتعزية والتبريك لقيادة حزب الله بارتقاء القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم الطبطبائي (السيد أبو علي) وإخوانه الشهداء. كما عبّر الوفد عن عميق تقديره للحزب على كل ما يبذله خدمة للقضية الفلسطينية في مواجهة كل مؤامرات تصفيتها.
ناقش المجتمعون الأوضاع والمستجدات الأمنية والسياسية، في ظل تصاعد حدة ووتيرة الاعتداءات “الإسرائيلية” على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان من الجنوب والبقاع إلى بيروت، مرورًا بالاعتداء الجبان على الفتية الرياضيين في مخيم عين الحلوة، متفلتا من كل الاتفاقات والتفاهمات. وأكدوا المضي في المقاومة خيارًا واحدًا أوحد لتحرير الأرض والمقدسات.
كذلك، استنكر المجتمعون الصمت العربي والإسلامي والدولي الذي يعطي القوة والجرأة للعدو الصهيوني في التمادي في اعتداءاته اليومية على فلسطين ولبنان، مشددين على ضرورة تضافر الجهود وتكثيفها من أجل الوقوف بوجه تلك الاعتداءات. كما حذر المجتمعون من تقليص مساعدات وخدمات وكالة الأنروا بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي يأتي ضمن سياسة الضغط على أهلنا، مؤكدين حق هذا الشعب في تلك التقديمات التي لا يجب أن يمسها أي كان.
ووجهوا، في الختام، التحية للمجاهدين وللأهالي الصامدين في قطاع غزة والضفة الغربية الذين يواجهون العدو الصهيوني بكل ما يملكون؛ على الرغم من كل ما يعانونه من قتل وتدمير وقسوة الشتاء وتقنين المساعدات وغيرها.