وشدد قاسم، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، يوم الخميس، على أن “الشعب الفلسطيني خاض معارك طويلة ضد الاحتلال، والمقاومة بالتأكيد ليس في قاموسها الاستسلام”، مؤكداً أن ذلك “موقف مثبت ومؤكد”.
وأوضح الناطق باسم حركة حماس أن “أزمة مقاتلي القسام في رفح هي أزمة مفتعلة، افتعلها الجانب الإسرائيلي في محاولة للهروب من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في شرم الشيخ”، مشيراً إلى أن الوسطاء تحركوا، وأن الحركة “تعاملت بإيجابية كبيرة مع كل المقترحات التي طُرحت، وفي أكثر من مرة توصلنا إلى صياغات لإنهاء هذه الأزمة المفتعلة”.
وأكد المتحدث ذاته أن الاحتلال “تراجع في اللحظات الأخيرة عن تلك المقترحات نتيجة حساباته الداخلية المتعلقة بالوضع الائتلافي ومزايدات اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية”، لافتاً إلى أن الحركة “ما زالت في اتصال مع الوسطاء، لكن من الواضح أن الاحتلال لا يهتم بالوصول إلى توافقات بشأن هؤلاء المقاتلين، ويريد الاستمرار في قتلهم كي يسوّق لجمهوره نصراً وهمياً”.