وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”، في إطار المساعي المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وذكر الجانبان أنّ المباحثات ستتركز على توسيع “الشراكة الاستراتيجية الخاصة والمميزة” بين موسكو ونيودلهي، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة والدفاع، مع توقع توقيع إعلان مشترك وحزمة من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية.
وتُعد الهند من أكبر مستوردي النفط الروسي، فيما توظف موسكو عائدات صادرات الطاقة لدعم ميزانيتها في ظل الحرب الأوكرانية، التي دعا مودي مرارا إلى وضع حد لها عبر الحلول الدبلوماسية.
ويرتبط رئيس الوزراء الهندي بعلاقات وثيقة مع الرئيس الروسي منذ سنوات، وقد زار مودي موسكو وقازان العام الماضي، في إطار التنسيق المستمر بين البلدين اللذين يصفان علاقتهما بأنها «متينة ومستقرة رغم التحديات الدولية». ومن المنتظر أن تتناول المباحثات أيضا ملفات التعاون الدفاعي والتقني وتطوير المشاريع المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
