حيث شنّت طائرات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، هجمات بأحزمة نارية على مدينة رفح جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف استهدف المناطق الشرقية من خانيونس، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وتأتي هذه الخروقات فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب، في ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع ومنع تدفق المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي لإنقاذ الأرواح.
وفي السياق السياسي، كشف مصدر قيادي في حركة حماس أن الحركة شكّلت لجنة فنية للإشراف على ترتيبات التسليم والتسلم لإدارة قطاع غزة، ضمن المرحلة المقبلة التي تتضمن تولي لجنة من التكنوقراط إدارة القطاع، وفق الخطة الأميركية التي يدفع بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح المصدر أن الحركة أبلغت الوسطاء بضرورة الفصل بين المسار الإنساني والإغاثي وبين المسارين السياسي والأمني في الخطة الأميركية، مؤكداً رفض حماس لأي ابتزاز يتعلق بالمساعدات أو فتح المعابر.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى السماح الفوري بدخول مساعدات إنسانية كافية إلى غزة، محذراً من تفاقم المأساة الإنسانية، ولا سيما مع دخول آلاف العائلات في دائرة الجوع والمرض وفقدان المأوى. وقال غوتيريش إن القطاع يعيش “أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث”.
