أُزيح الستار عن ملصق الدورة التاسعة عشرة لمهرجان سينما الحقيقة الدولي للأفلام الوثائقية في إيران، حيث جاء التصميم الجديد ليعكس روحاً جريئة وملهمة من الثقافة الإيرانية مع الحفاظ على هوية الألوان التقليدية (الأخضر والبرتقالي) وإضافة لمسات حديثة.
أمين المهرجان محمد حميدي مقدم أكد على أن الهدف هو فتح نافذة جديدة نحو العالم ومفاهيم السينما الوثائقية. فريق التصميم ركّز على البساطة والابتعاد عن العناصر الزائدة، مع إدخال رموز من التراث الإيراني مثل سفاليات نيشابور في الملصق الوطني، والاستعانة بأعمال الفنان الهولندي موريس إشر في الملصق الدولي.
المهرجان هذا العام يشهد مشاركة أفلام بارزة في القسمين الوطني والدولي، إضافة إلى معرض صور وثائقية في بيت الفنانين الإيرانيين، وحضور قوي من الطلاب، مما يعكس تنوعاً ثقافياً وفنياً واسعاً ويؤكد مكانة المهرجان كمنصة رئيسية للسينما الوثائقية.
