وأضافت زهرا بهروز آذر، الیوم الثلاثاء، في تجمع لخبراء شؤون المرأة والأسرة في قطاع التعليم والتدريب في البلاد: إن النساء الإيرانيات يشكلن أكثر من 60 بالمائة من المقبولين في الجامعات. وتابعت قائلة: يُظهر التاريخ والوثائق القديمة أن المرأة لعبت دوراً في فترات مختلفة في هياكل كبيرة ومهمة؛ فعلى سبيل المثال، تولت المرأة مسؤولية توفير رواتب وحصص العمال في مدينة برسبوليس (منطقة تخت جمشيد الأثرية الواقعة في محافظة فارس جنوب غرب ايران)، ولعبت دوراً فعالاً في الاقتصاد والإدارة الكلية. كما تمتعت النساء الحوامل والأمهات اللاتي کان لديهن أطفال صغار بحقوق مختلفة خلال تلك الفترة، مما يدل على نظرة خاصة وعميقة لمكانة المرأة ودورها في ذلك الوقت.
وأردفت بهروز آذر بالقول: لعبت السيدة خديجة(س) والسيدة فاطمة الزهراء(ع) دوراً بارزاً في المجالات الاقتصادية والثقافية والإدارية وإن السيدة خديجة(س) كانت ناشطة في المجالات الاقتصادية ولعبت السيدة فاطمة الزهراء(ع) دوراً بارزاً في الشؤون الاقتصادية والثقافية بالإضافة إلى دورها كأُم، وهذا دليل على أهمية مكانة المرأة ودورها في الإسلام.
وأضافت: أن المرأة الإيرانية تتألق كنجم ساطع في التاريخ في مجال الدفاع المقدس والتضحية. واستطردت قائلة: لعبت المرأة دوراً هاماً في دعم القيم الوطنية والدينية منذ انتصار الثورة الإسلامية وخلال الحرب المفروضة ولدینا أكثر من 17 ألف شهيدة وأسیرة محررة وامرأة ذات الإعاقة خلال فترة الدفاع المقدس وفي المعارك الأخيرة، مما يرمز إلى تضحية المرأة وإيثارها في مختلف المجالات، كما ضحت أكثر من 100 امرأة إيرانية بحياتها في حرب الـ12 يوماً للدفاع عن البلاد.
وقالت مساعدة رئيس الجمهورية: إن الأسرة هي المؤسسة الأساسية للمجتمع، وإن نظامنا قائم على الأسرة، ودورها في المجتمع قيّم، ومن الضروري أن يركز صنع السياسات على دور المرأة أكثر من ذي قبل، وأن يوفر أرضیة مناسبة لتحقيق كامل قدراتها من خلال تحديد وإزالة العقبات.