وأفادت مراسلة الميادين في جنوب لبنان، يوم الخميس، بوقوع غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي محرونة في قضاء صور، وجباع في إقليم التفاح. وأوضحت أنّ الغارتين الإسرائيليتين على محرونة وجباع وقعتا ضمن أحياء سكنية في البلدتين.
وذكرت أيضاً أنّ الغارة الإسرائيلية على جباع أصابت مبنى مدنياً من عدة طبقات قرب مستوصف طبي في البلدة، وأدّت إلى تسويته بالأرض، وتضرّر عدد من المنازل شرقيّ البلدة، واندلعت نيران في المكان، الأمر الذي استدعى تدخّل الدفاع المدني الذي عمل على إخماد الحريق. وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أصدر، في وقت سابق يوم الخميس، تهديداً بقصف أبنية تقع في البلدتين المذكورتين.
كما هدّد “جيش” الاحتلال، في وقت لاحق، بقصف أبنية تقع في بلدتي المجادل وبرعشيت جنوبي البلاد. بعد ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة المجادل في قضاء صور، قبل أن يغير الطيران الحربي الإسرائيلي على مبنى في بلدة برعشيت بقضاء بنت جبيل.
رئيس بلدية المجادل قال، في حديث للميادين، إنّ “المنزل المستهدف مدني وهناك استهجان من قبل أهالي البلدة”، مؤكّداً الوقوف “مع المقاومة مهما كانت الأثمان. وكانت محلّقة إسرائيلية ألقت، ظهر الخميس، قنبلة صوتية على شاطئ الناقورة، جنوبي البلاد. وتأتي هذه الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان في إطار خروقاته المستمرة لـ “إعلان وقف الأعمال العدائية”، الصادر في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، برعاية أميركية وفرنسية، وفي خرق لقرار مجلس الأمن 1701 الصادر عام 2006.