أكد المرجع الديني آیة الله العظمى عبدالله جوادي آملي في رسالة إلى مؤتمر نهج البلاغة الذي أقيم يوم الخميس 4 ديسمبر بمدينة ساري، على أن كتاب نهج البلاغة يمثل تفسيراً شاملاً ودائماً للقرآن الكريم، مشدداً على أن هذا الأثر العظيم يخاطب كل عصر وجيل ويعالج الأمراض الفكرية والأخلاقية والاجتماعية.
وأوضح أن التفسير الحقيقي للقرآن لا يكون إلا عبر أهل البيت(ع)، حيث يكون النص «قال الله» والشرح «قال خلیفة الله»، مشيراً إلى أن الإمام علي(ع) هو الذي يوضح معارف القرآن للناس. كما شدد على أن الحق وإن بدا ثقيلاً فهو نافع، بينما الباطل وإن بدا سهلاً فهو وبال على الفرد والمجتمع، مؤكداً أن الاعتداء على بيت المال أو حقوق الناس يؤدي إلى سقوط الكرامة الوطنية.
وختم آیة الله العظمى جوادي آملي بالتأكيد على أن نهج البلاغة كتاب يروج للعيش بكرامة ووحدة، داعياً إلى إنهاء الحروب والعنف وتعطيل مصانع السلاح، حتى يسود السلام بين البشر.