إعلام عبري يحذر من انهيار وشيك في جيش الإحتلال

في ظل الارتباك المتصاعد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، تتوالى مؤشرات مقلقة على أزمة تتعمّق بصمت، فيما تحذّر جهات أمنية من انعكاسات قد تطال الأساس الذي تستند إليه تل أبيب في قوتها الميدانية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ الجيش الصهيوني يواجه في الأشهر الأخيرة أزمة غير مسبوقة في قوّته البشرية المقاتلة، وذلك رغم الإجراءات المتتابعة التي تتخذها قيادته لسدّ النقص عبر إعادة توزيع القوات، ورفع نسب الاستدعاء، والبحث في تمديد مدة الخدمة الإلزامية.

 

 

ووفق ما نقلته قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، فقد صرح مسؤول أمني – لم يُكشف عن هويته – بأن الجيش الإسرائيلي “بحاجة إلى آلاف المقاتلين الإضافيين”، محذرا من أن الوضع المتفاقم “يثقل كاهل الجنود الذين يخدمون أصلا على الجبهات”.

 

 

ويأتي هذا النقص الحاد في القوى القتالية على خلفية حرب الإبادة التي يشنها كيان الإحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أدت – بحسب المعطيات الفلسطينية – إلى استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 171 ألفا، معظمهم من الأطفال والنساء، في ما يُوصف بأنه عدوان مستمر.

 

 

وعلى الرغم من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل إنتهاكاته يوميا، ما أسفر عن المزيد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

 

 

المصدر: العالم