وأكد قسام البرغوثي، أن أسيرا محررا أبلغه صباح يوم الجمعة بأن والده تعرض لكسر في أسنانه وضلوعه وأصابعه، إضافة إلى قطع جزء من أذنه. وتساءل “قسام” في تصريحاته، “ماذا نفعل ولمن نتحدث ولمن نلجأ؟.. نحن نعيش مع هذا الكابوس يوميا”.
وفي الوقت نفسه، انطلقت حملة عالمية تطالب بالإفراج عن الأسير البرغوثي، فيما تقود عائلته، بدعم من منظمات المجتمع المدني في بريطانيا، حملة تهدف إلى وضع قضيته على رأس النقاشات السياسية والدبلوماسية المرتقبة بعد المرحلة الحالية من وقف إطلاق النار في غزة. وكان البرغوثي قد اعتُقل في 15 نيسان/ إبريل 2002 في حي “الإرسال” بمدينة رام الله، وحُكم عليه في عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات و40 عاما.