وأكد غوارديولا في المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهة سندرلاند أن تجاربه السابقة تؤكد صحة هذا القلق، قائلاً “في كأس العالم 1994 لعبنا في دالاس، و يا للهول. كان الجو خانقًا لدرجة أن البقاء في الداخل كان الحل الأفضل”. وأضاف أن بعض مناطق المكسيك والولايات المتحدة “تعاني حرارة شديدة تحتاج إلى مستوى عالٍ من الترطيب والمشروبات”.
وكان توخيل فتح باب النقاش حول الفكرة في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” في واشنطن، مشيرًا إلى أن إبقاء البدلاء في الداخل “احتمال واقعي” إذا كان يحمي اللاعبين، على الرغم من أنه “أمر لا يحبه أحد” لأنه يبعد اللاعبين عن أجواء الملعب.
وكشف تقرير حديث حلّل الملاعب الـ16 للبطولة أن 10 ملاعب تُعد مناطق خطر لظروف حرارية قصوى، مع توقعات باضطرابات مناخية تشمل حرائق وأعاصير وعواصف قد تؤثر في سير البطولة.
وشدد غوارديولا على أن هذه الظروف “ستغيّر من كثافة المباريات”، موضحًا “لا يمكنك لعب نفس كرة القدم في 45 درجة كما في 21 درجة، يجب أن نتكيف ونجهز اللاعبين بأفضل طريقة”.
وتخطط إنكلترا لإقامة معسكر تحضيري طويل في الولايات المتحدة للتكيّف مع المناخ قبل انطلاق البطولة، فيما يجري الاتحاد الإنكليزي محادثات مع ديفيد بيكهام لاستخدام مرافق نادي إنتر ميامي خلال التحضيرات.