وأوضحت أنّها رصدت 24 طائرة عسكرية صينية قرب الجزيرة، بينها 19 عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان، في إطار دوريات قتالية مشتركة مع سفن البحرية الصينية. الناطقة باسم مكتب الرئاسة اليابانية، كارين كيو، أكدت أنّ الأجهزة الأمنية تتابع الوضع عن كثب، مشيرة إلى أنّ العمليات لم تقتصر على المضيق بل شملت مناطق واسعة من شرق آسيا وصولًا إلى غرب المحيط الهادئ، وهو ما ينعكس على أمن منطقة الهندي–الهادئ بأكملها.
تايوان حثّت بكين على ضبط النفس وأكدت ثقتها بقدرتها على التعامل مع الموقف، فيما لم تكشف عن العدد الدقيق للسفن المشاركة، لكن مصادر أمنية وصفت الانتشار بأنه كبير. رئيس الاستخبارات التايوانية، تساي مينغ–ين، أشار إلى أنّ الفترة بين أكتوبر وديسمبر تمثل ذروة التدريبات السنوية الصينية، محذرًا من احتمال أن تتحول هذه الأنشطة الروتينية إلى مناورات تستهدف تايوان.
من جانبها، نفت بكين أن تكون تدريباتها موجّهة ضد أي دولة، مؤكدة أنّها تتوافق مع القانون الدولي وتندرج ضمن سياسة دفاعية ثابتة، داعية الأطراف المعنية إلى عدم المبالغة في ردود الأفعال أو الانخراط في دعاية غير مبررة.