في حين أثبتت التكتيكات اليمنية تفوقاً واضحاً قلب موازين السيطرة البحرية.
الكشف يؤكد حجم التحول الجذري في موازين القوة العسكرية في البحر الأحمر. وفي التحقيقات الرسمية الحصرية أن العمليات اليمنية ضد التحالف البحري أربكت البحرية الأميركية لدرجة كشفت عن فجوات قاتلة في جاهزيتها القتالية، وأجبرتها على خسائر فادحة. ويتضمن الكشف إقرارات استراتيجية غير مسبوقة من بينها ما دفع البنتاغون إلى إطلاق قوة هجينة جديدة تعترف صراحةً بتفوق التكتيكات اليمنية.
وفقاً لتقارير صادرة عن معهد الدراسات البحرية الأميركي (USNI) في الرابع من ديسمبر 2025، فإن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” (CVN-75) تعرضت -خلال تسعة أشهر من العمليات قبالة اليمن- لأربع حوادث كبرى “كان من الممكن منعها جميعاً”، لكنها أسفرت عن خسائر بشرية ومادية فادحة، وثلاث طائرات مقاتلة من طراز “F/A-18 سوبر هورنت”، إضافة إلى أضرار بنيوية بالحاملة نفسها.