ويُعدّ هذا المكمّل الجديد، الذي تم تطويره باستخدام أحدث تقنيات الهندسة الحيوية والنانوتكنولوجيا واعتماد المادة الفعالة «السيتوكين»، وبإشراف علمي من البروفيسور جمشيد رزميار “عضو الهيئة التدريسية بجامعة طهران” والدكتور محمدهادي سخاوتي “من جامعة فردوسي مشهد”، خطوة قيّمة نحو رفع مستوى صحة وإنتاجية صناعة الدواجن في البلاد.
وبحسب الباحثين، فإن استخدام هذا المركب يؤدي إلى:
– تقليل الالتهاب المزمن في الجهاز الهضمي
– تحسين صحة الغشاء المخاطي للأمعاء
– زيادة معامل تحويل العلف
– زيادة معدل زيادة وزن الكتاكيت خلال فترة التربية
وقال البروفيسور جمشيد رزميار، عضو الهيئة التدريسية بكلية الطب البيطري في جامعة طهران وأحد أعضاء الفريق البحثي المطور لهذا المنتج: هذا المنتج هو مكمّل شراب مصمم خصيصاً لتقوية الجهاز المناعي وصحة الجهاز الهضمي للدواجن، ويحتوي على سیتوکینات متخصصة تعمل على تنشيط المناعة المخاطية في الأمعاء، مما يمنع اختراق العوامل الممرضة ويحمي من الأمراض الهضمية مثل الكوكسيديا والسالمونيلا.
وأضاف: استخدام «سايتوغارد» يؤدي إلى تقليل التهاب الأمعاء، وتقوية الحاجز المخاطي، وتحقيق توازن الفلورا الميكروبية. كما يُحسّن بنية الأمعاء، بما في ذلك زيادة طول الزغابات المعوية “الفيلي” وسمك العضلة، مما يرفع امتصاص المغذيات، ويخفّض معامل تحويل العلف FCR، ويزيد الوزن اليومي للطيور. وفضلاً عن ذلك، فإنه فعال في خفض معدلات النفوق وزيادة المقاومة العامة للقطيع.
وعن المزايا الاقتصادية لهذا المنتج في صناعة الدواجن الإيرانية، قال رزمیار: «سايتوغارد» يذوب بسهولة في ماء الشرب الطيور ويحافظ على ثباته لمدة 24 ساعة، مما يجعله خياراً عملياً واقتصادياً لرفع مستوى الصحة والإنتاجية في مزارع تربية الدواجن، مؤكداً أن المنتج يتمتع بتأثير وقائي وعلاجي في آن واحد، موضحاً: «سايتوغارد» يقلّل بشكل ملحوظ من تعبير السيتوكينات الالتهابية مثل TNF-α وIL-1β، مما يساعد في السيطرة على الالتهاب المزمن في الأمعاء، وقد أثبتت فعاليته في الاختبارات المعملية والحقلية على حد سواء.
وبحسب الباحثين، يزيد هذا المكمّل من تعبير الجينات الرئيسية لصحة الأمعاء مثل MUC2 (الميوسين) وOccludin، مما يقوي الحاجز الدفاعي للأمعاء ويمنع تسرب العوامل الممرضة إلى مجرى الدم. كما يرفع «سايتوغارد» تعبير الجينات المرتبطة بالمناعة الخلطية مثل IgA وIgG، وبالتالي يعزز الاستجابة المناعية الكلية للطائر.
