توسيع آفاق التعاون العلمي والتعليمي بين إيران وتركيا

أكد وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الايراني حسين سيمائي صراف، خلال لقائه السفير التركي في طهران، حجابي كرلانجيك، على توسيع التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين.

وأشار الوزير سيمائي صراف إلى إمكانيات إيران وتركيا والشراكات الثقافية، مؤكدًا على توسيع التعاون العلمي والبحثي والثقافي بين البلدين.

 

وبخصوص آلية اعتماد الجامعات التركية في إيران، أوضح وزير العلوم: إننا نعتمد على التصنيفات العالمية في هذا المجال. مضيفًا: فيما يتعلق بالجامعات التركية، نولي اهتمامًا أيضًا للتصنيفات الإقليمية والعالمية.

 

وأشار سيمائي صراف إلى أن منظمة شؤون الطلاب الإيرانية تنشر قائمة الجامعات المرموقة لإطلاع الطلاب الراغبين في الدراسة في دول أخرى، وقال: في الواقع، المعيار في هذه القائمة هو مصداقية الجامعة، ولتحديثها، أقترح تشكيل لجنة من الجانبين لإجراء التعديلات اللازمة عليها من خلال دراسات مفصلة.

 

من جانبه، أشار السفير التركي لدى إيران إلى القواسم المشتركة بين البلدين، مؤكدًا اهتمام أنقرة بتعزيز العلاقات العلمية والثقافية مع إيران.

 

وخلال هذا الاجتماع، ناقش الجانبان وتبادلا وجهات النظر حول إطلاق مجالات وكراسي بحثية مشتركة، وتبادل الأساتذة والطلاب، وتعزيز المراكز التعليمية، وحل مشاكل الطلاب الدارسين في البلدين.

 

ومن القضايا الأخرى التي تطرق إليها السفير التركي مسألة تسهيل دخول وخروج الطلاب الأتراك الدارسين في إيران. وفي هذا الصدد، أوضح نائب وزير العلوم ورئيس منظمة شؤون الطلاب أنه تم التنسيق اللازم مع شرطة الحدود والجهات المعنية في هذا الصدد، ولن يواجه الطلاب الأتراك أي مشكلة في هذا الصدد.

 

واقترح وزير العلوم تعاون الجامعات والمعاهد البحثية في إيران وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب والعلوم الأساسية والتكنولوجيا.

 

كما أعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون العلمي بين إيران وتركيا إلى مستوى مستدام وبناء من خلال تحديد مشاريع مشتركة وخطط طويلة الأمد.

 

المصدر: وكالات