وأوضح علي توسطي، الأربعاء، في تصريح لمراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء “إرنا”، قائلاً: إن جزيرة قشم -أكبر جزيرة إيرانية مطلة على مياه الخليج الفارسي- على عتبة تحول تاريخي.
وأضاف: هناك برامج تنموية كبرى قيد التنفيذ لتحويلها من منطقة حرة تتمتع بمزايا تجارية وضريبية فقط، إلى منصة اقتصادية متعددة الأوجه ذات أهمية استراتيجية، ستساهم بشكل حاسم في مستقبل الاقتصاد الإيراني.
وتابع: تم وضع “خارطة طريق شاملة” لتحويل جزيرة قشم إلى مركز اقتصادي متكامل يرقى إلى المستوى الدولي، موضحاً: إن هذه الخطة تستند إلى أربعة أركان رئيسية، هي: الطاقة، سلسلة التوريد الذكية، تربية الأحياء المائية التقنية والمصايد التكنولوجية، والسياحة المستدامة.
وأكد توسطي على التغيير الجذري في نموذج التنمية لهذه الجزيرة، قائلاً: لقد تغير النمط الإدراي لقشم. لم نعد نتحدث فقط عن الإعفاءات الضريبية والمزايا الجمركية، بل عن بيئة اقتصادية ذكية متكاملة، تتشابك فيها الطاقة، والخدمات اللوجستية العالمية، والاقتصاد البحري، والبنية التحتية الرقمية بشكل متناسق، بهدف تحقيق أقصى قيمة مضافة ممكنة من الموقع الفريد الذي تتمتع به هذه الجزيرة على المستوى العالمي.