ويشعر رافينيا بأنه يعيش أفضل فترات مسيرته، وأنه لا يزال قادراً على ترك بصمة خالدة داخل أسوار “كامب نو”.
ووفقاً لصحيفة “سبورت” الإسبانية، كشف الجناح البرازيلي للمقربين منه أنه لا يرغب في مغادرة برشلونة قبل تحقيق الهدف الذي وضعه لنفسه منذ انضمامه قادماً من ليدز يونايتد، وهو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، رغم كثرة العروض والإغراءات التي وصلته في الفترة الأخيرة، لا سيما من الدوري السعودي.
واحتفل رافينيا بعيد ميلاده قبل يوم واحد من بلوغه 29 عاماً، في توقيت مثالي من مسيرته الاحترافية، بعدما أصبح قائداً لبرشلونة، وتحول بجهده وأدائه إلى أحد أبرز قادة غرفة ملابس الفريق الكتالوني.
كما لعب رافينيا دوراً حاسماً بثنائيته أمام أوساسونا، في المباراة التي عزز خلالها برشلونة صدارته للدوري الإسباني.
ويُظهر اللاعب البرازيلي، الذي نضج وتحول إلى لاعب متكامل، التزاماً غير مشروط ببرشلونة الذي لطالما حلم بالنجاح بين صفوفه.
وجسدت مواجهة أوساسونا الصورة الكاملة لرافينيا في نسخته الحالية، بعدما أصبح لاعبا حاسما، وصاحب شخصية قوية، كما يملك القدرة على الظهور في اللحظات التي يحتاجه فيها الفريق، وهي الصفات التي تُطلب من اللاعبين الكبار في نادٍ بحجم برشلونة.
ورغم أن تطوره لم يكن فورياً أو سهلاً، فإنه جاء بشكل تدريجي وثابت، نتيجة الثقة الكبيرة التي يضعها في نفسه.
ومنذ انضمامه إلى برشلونة، خاض رافينيا 157 مباراة رسمية، سجل خلالها 60 هدفاً، وهو الرقم ذاته الذي حققه يوهان كرويف، إضافة إلى 48 تمريرة حاسمة.
كما بدأ سجل رافينيا من الألقاب يزداد، بعدما توج بـ5 ألقاب، بينها لقبان في الدوري الإسباني، ولقب كأس ملك إسبانيا، ولقبان في كأس السوبر الإسباني.
وفي الموسم الماضي، اختير رافينيا كأفضل لاعب في الدوري الإسباني، بعد تسجيله 18 هدفاً وتقديمه 9 تمريرات حاسمة، إلى جانب كونه الهداف وصانع الأهداف الأبرز في دوري أبطال أوروبا.
