قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن 59 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في “قوة الاستقرار الدولية” في قطاع غزة، مشيراً إلى أن “دولاً أخرى أبدت أيضاً استعدادها لدعم جهود السلام في القطاع”. وأضاف ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، أن “دولاً إضافية يُتوقع أن تنضم خلال الفترة المقبلة إلى هذه القوة، في إطار مساعٍ دولية لتعزيز الأمن والاستقرار ودعم المسار السياسي في غزة”.
وشدّد الرئيس الأميركي على أن “قوة الاستقرار الدولية” في غزة “تعمل فعلياً”، مؤكداً أنه سيتم توسيعها عبر إضافة مزيد من الدول، من دون الكشف عن تفاصيل تتعلق بموعد نشر هذه القوة أو طبيعة مهامها على الأرض. وفي السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل أيام، أن “الولايات المتحدة غير راضية عن عدد الدول المستعدة للمشاركة في قوات الاستقرار في قطاع غزة، وتسعى إلى استقطاب حلفاء إضافيين”، على حد قولها. وكانت شبكة “سي أن أن” الأميركية، قد أفادت في وقتٍ سابق، بأنّ الولايات المتحدة تسعى إلى نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من عام 2026.
