ويعود تطوير الصاروخ الكوري التكتيكي أرض-أرض (KTSSM)، المعروف بلقب “قاتل المدفعية بعيدة المدى”، إلى أعقاب القصف الذي نفذته كوريا الشمالية على جزيرة يونبيونغ عام 2010، والذي أسفر حينها عن مقتل عاملين مدنيين واثنين من عناصر مشاة البحرية. وأقيم حفل رسمي بمناسبة نشر هذه الصواريخ في قيادة الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات البرية في مدينة وونجو، الواقعة على بعد نحو 85 كيلومترا شرق العاصمة سيئول، وذلك بحسب ما أعلنت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي.
وأكدت الإدارة أن إدخال هذا الصاروخ المتطور إلى الخدمة من شأنه تعزيز القدرات العملياتية للجيش وتطوير منظومة الردع الرئيسية للبلاد، بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية العسكرية في مواجهة التهديدات المحتملة.